و أن يحذِّر المشاغبين و المعاندين من سوء العاقبة و المصير ، و يضرب لهم الأمثال من الأمم السابقة ، كما فعل شعيب ، حيث قال لقومه :

﴿ وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ
.

فإن أصروا على العناد تركهم و شأنهم ، حيث لا مزيد من البينات و البراهين : ﴿ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ... [6] ، ﴿ ... فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ [7] .



وهذا هو منطق القرآن الكريم والذي يخاطبنا به
الوعظ والارشاد بالكلمة الطيبة والحكمة والموعظة الحسنة
وترك المعاندين وشأنهم كما جاء

فإن أصروا على العناد تركهم و شأنهم ، حيث لا مزيد من البينات و البراهين

نسأل الله ان يرينا الحق حقا ً دوما فنتبعه
ويرينا الباطل باطلا لنتجنبه

شكرا لك عزيزي على هذا الموضوع
مع اطيب تحياتي لك