العراق اليوم يتمتع بحكومة ديموقراطية تمنح الحقوق الى الجميع لذا المراة كما هنالك حقوق الى الرجل . المراة اليوم تمارس حقوقها و تعمل على تطوير قابليتها في بناء المجتمع , ان المراة العراقية كانت و ما زالت تتمتع بثقل كبير في مجتمعنا العراقي , الدور الذي لعبته في شتى ضروب الحياة لا يستهان به بل يثنى عليه فهي كقوة سياسية هامة وحيوية ، بالإضافة إلى الأدوار الاجتماعية والاقتصادية حيث افتتح في مدينة اربيل مقهى خاص باستقبال الزبائن من النساء فقط، مع تقديم انشطة ثقافية شهرية خاصة بالمرأة والطفل. إنه "مشروع نسائي بحت، والذين يعملون فيه ايضا نساء ونستقبل فقط النساء، ونتأمل أن تفتتح مشاريع اخرى من هذا النوع في جميع انحاء العراق".وقالت نسرين محمد، وهي احد مؤسسي المشروع، لوكالة (اصوات العراق) وحول فكرة المشروع، قالت إن "الفكرة منذ زمن موجودة، وهي فكرة جيدة، فمثلما هناك اماكن خاصة للرجال فقط فكرنا بأن يكون هناك مكان خاص للنساء فقط، نستقبل اللاتي يرغبن في اقامة اعياد الميلاد انه يعتبر مكان للتسلية و الترفيه و تبادل النقاش ولدينا مكان خاص للاطفال وأضافت "نحن بصدد اقامة ندوات شهرية مثل حقوق الاسرة، وتربية الاطفال، ولدينا مكتبة تحتوي على قصص للاطفال وروايات وكتب تهم قضايا المرأة".
تمتعت المرأة العراقية عبر التاريخ بالحرية. تقاسم المسؤوليات المرأة مع الرجل في كل جانب من جوانب الحياة. فانا لا اؤيد عزل المرأة عن الرجل ، ولكن في هذه الحالة المقهى يعمل على مساعدة النساء و اتمنى ان لا ينظر الى الموضوع انه عزل النساء عن الرجال و انما اسوة بالدول المتقدمة هنالك اماكن و جمعيات تلتقي بها النساء لغرض مناقشة قضايا النساء و كيفية معالجة مشاكلهم , اي ان الهدف الاساسي هو توعية المرأة بالدرجة الاولى.
اتمنى ان يكون هذا المكان منتدى الى النساء لمناقشة قضايا المراة بصورة ناجحة , و اتمنى هذه اللقاءات تساهم في تربية اولادهم بالصورة الصحيحة, وأشجع أخواتي على أن تكون أكثر وعيا و يستفدن من هذه التجربة و ان تكون لديهم ثقة في تحمل مسؤولية المساهمة في بناء دولة حديثة وقوية ، والليبرالية.