![]()
بمدائني التي تصطك لها الطرقات المعبدة بالألم.... أقفلت أخر المعابرِ بيني وبينهم... حزمت أمتعتي وماطاب لي من
صور الذكريات أقتات بها .. كلما تضورت جوعا للذين سقوا حياتي بإبتسامة....
الوجهة سواد.... جواز سفر مختوم بالاّعودة أدرت القفل لأقبرهُ بمقبرة النسيان
..
.
.
.
أصاب القعود كياني ..و كأن مسُ تلبسني طيف لاح من عليين يحمل صليب الخلاص
هو نبوؤة أمي حين ولدتُ وختم الشجن يوشم كتفي
يتبع
![]()