قواتنا الامنية اليوم و اكثر من اي وقت عازمة على القبض على الارهابيين و التنديد بهم ، ويوما بعد يوم أنها تحقق نجاحا. وأود أن أسلط الضوء على بعض من عملياتها في محافظة الانبار.
اعلن مصدرامني عن العثورعلى مخبأ عتاد وقنابرهاون شمال غرب الرمادي.
وقال المصدر ان معلومات استخبارية سهلت مهمة القوات الامنية في العثورعلى 60 حاوية تحتوي على عتاد اسلحة مختلفة وقنابرهاون بعيارات مختلفة بالقرب من الطريق السريع في منطقة الكيلو 60 الذي يعد من المناطق الصحراوية في المحافظات .
واضاف ان الجماعات المسلحة في المحافظة تستخدم قنابر الهاون في صنع العبوات الناسفة التي تستهدف افراد ودوريات الشرطة وتجمعات للمدنيين.
في نفس اليوم ان قوات من الشرطة وأفواج الطوارئ شرعت بحملة تفتيش واسعة النطاق على خلفية ورود معلومات استخبارية افادت بوجود اسلحة مطمورة في ارض زراعية في المنطقة المذكورة ترتاد عليها بعض العناصر الارهابية وبعد تطويق المنطقة من قبل القوة تم العثور على 22 صاروخ قاذفة تستخدم للعبوات الناسفة .
واشار, الى ان القوات الامنية لم تتمكن من اعتقال أي من الارهابين فيما قامت فرقة معالجة المتفجرات بأبطال مفعول الصواريخ وتفكيكها دون وقوع أي اصابات بشرية او مادية . لنتصور ماذا كان سيحث لو لم يتم العثور على هذه الاسلحة و ما حجم الخسائر الذي سوف تسبب , و كم من ارواح الابرياء سوف تزهق و كذلك ممتلكات سوف تدمر.
ان العراق اليوم يتمتع بالامان اكثر مما عليه قبل خمس او ثلاث سنوات لكن ما زال هنالك عدد من الارهابيين الذين يحاولون تهديدنا بين الحين و الاخر . كمواطنين واجبنا واضح و اساسي في دعم قواتنا الامنية وعلينا أن نواصل محاربة المجرمين و الابلاغ عن اي عمل او تصرف مشكوك به , اذا مع بعضنا و بقلب واحد و عمل موحد سوف ندحر الارهاب من حيث اتى .
وأنا أدرك أنه كانت هناك بعض النكسات في الايام الاخيرة ، ولكن ما زلت واثقة ان قواتنا الامنية سوف تدحر الارهاب و سوف ينتصرون الواقع ، انهم يقومون بعملهم بشكل جيد ، وأنهم سوف ينجحون بالقضاء على الارهاب نحن بحاجة إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع قوى الأمن الداخلي وحكومتنا لهزيمة أي شخص الذي يهدف إلى زعزعة استقرار بلدنا.