تتقاذفني أمواج التساؤلات حين التقيها
وأبحر فيها بزورقي العتيق لأجيب عنها.
قالت : من أكون في عينيك ؟
قلت : أنت الحياة .. أنت الشوق الدفين.
أنت اللهفة المخنوقة في خافقي تتنتظر الحرية المرتقبة.
قالت : أين أنا ؟
قلت : أنت فراشة جميلة ترفرف حولي في كل مكان
قالت : ما هي أحلامك في ؟
قلت : الزمن القادم بوابة يقف على جانبيها الأمل محملاً بهدايا الحياة
قالت كيف تراني ؟
قلت : وردة عطرية تلوح لي في كل الدروب يفوح شذاها بين أنفاسي
أنت نقية كالمطر ، صافية كالثلج ، رقيقة كالنسيم .
تبسمت في حياء ثم غادرت وبقي الشوق يعطر المكان



