لذاتُ القَرنْفُلُ
مّْستْني الألوانُ
المهجورةُ لليلِ
وَمَستْني رائحةُ الناي .....
وغابتْ
فبكى شجري
ناحلةً كانت
أضواءُ نشيدي
ناحلةً كانت
بعدَ غيابِ يديكَ
وكالَصَمت ِ
بشوقٍّ تطرُقُ بابَكَ
ياماءَ وريدي
هل أبْصَرْتَ تَنَفُسَها
وهو ُيحَدِقُ فيكَ طويلاَ
هلْ أبْصَرْت َ
مناديلَ غنائي
وهي ُتلوح بالرعشات ِ
إليك
وهل صافحْتَ حنيني .....؟
أشهدُ أني
والغاِمضُ َيسبُقني
أشهدُ أن
عطوري ُمبْهمةٌ
ورسائلَ حزني
أشهدُ أنّي
بين الظِّل
وبينَ الحُلم ِ
أأنامُ
وأَعرِفُ أنّ وجوهَ الذكرى
َتعْبُرُني
لكني أعرفُ أيضاّ
أَنكَ
مازِلتَ القمرَ الواقف َ
بين الحُب ِّوبيني
فاخرُجْ من أسرارِكَ
نحو نبات ِخلودِك َ
فملا مِحُنا بهدوء ٍ
تسهرُ بين هلاليْن
من العِشْقِ
وتشربُ أزلَ الوردة ِ
وزلالَ البهجة ِ
لنْ أنسى
كيف سريري
إرتجفَ كثيراّ
بين يديك َ
وجُّن منَ الإمتاعِ
فطِرنا ُّ
كعصافير الُّسدْرة ِ
هل تذكرُ
كيف اكتملَ
صهيلٌ لم نأْلفْه ُ
وكيف تبرْعم تُفاح ٌ
في الشمس ِ
وراح َيُطاردُ فينا
عَسَلَ المعنى .؟
لن أدخل َ
في لُجَّات الغيب ِ
ففي ُجعْبَتِها
أفكارُ الحُمّى
في جُعْبَتِها
قاموسُ النرجس ِ
ومَلذُّاتُ قَرَنْفُلِنا