ولِمَ الخجل ؟!
ربما هناك أقزامُ عقولٍ ولاغرابة في ذلك
فطريقة التَّفكير من شخصٍ لآخر تختلف بمدى سعة ثقافة المرء
وإحاطته بأمور دينه
من كانت به عاهةٌ كُتبت عليه فالواجب على الإنسان أن يشكر
الله بما تفضل عليه من نعمة وفضله على كثير من خلقه
بينما التَّواري والخجل من مصاحبة هؤلاء , أو عدم الجهر بمعرفته وصداقتهم
أظنها تنم عن فكرٍ سطحي ومحدود وضيّق الأفق
أعتقد الفئة من هؤلاء النَّاس وهم المعاقون
أكثر النَّاس احتياجا للحنان والاحتواء
والنَّظر إليهم من باب العدلِ والمساوة مع كلِّ شخصٍ
صحيح
فلله حكمة في خلقه
ونحن بدورنا تلك الأيادي والقلوب الرَّحيمة التي
تمدُّ وتحتضن هؤلاء النَّاس ؛لإشعارهم
بأنّهم مرغبون ومحبوبون من قبلنا,
ولعل الصَّداقةً هي إحدى النَّماذج
التي تؤكد صدق مودّتنا وحبّنا إليهم بمنظار
العدل والمساواة فيما بيننا وبينهم
لك عميق الشُّكر
العنود