أنا العراق الذي نامت بجانبه كل الخراف بلا خوف ولافزعُ
لكنها اليوم ذُئبان مكشِّرة ويختفي تحتها من أسمي الهلعُ
أنا العراق الذي في المجد رايته رغم الجراح التي من أخوة وقعوا
علمتُهم وحروف الكون تشهد لي لكنَّهم سرقوا الأقلام والرقعُ
واليوم جئتَ لتسأل مابذاكرتي أما تراني أقاسي الهم والوجعُ
ضاقتْ بما رحبتْ لاشئ يفرحها فلم يعد في فناء الروح مُتَّسَعُ
احسنت اخي العزيز ابو حيدر كلمات تصدع بجانب من الحقيقه التي يعيشنا عراقنا الغالي
ندعوا من الله تعالى ان يزيل هذه الغمة عن بلدنا ويعيشنا ابنائه بخير وطمأنينه
تحياتي وتقديري



رد مع اقتباس