السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
زيارة رئيس تويوتا وتصريحات حماية المستهلك.. أهم ما شهده سوق السيارات مؤخراً
شهد سوق السيارات المصري الأسبوع الماضى بعض الأحداث التى يمكن أن نطلق عليها حركت "المياة الراكدة" فى السوق المصرية .
وفيما يلي أهم 3 أحداث شهدها سوق السيارات فى مصر خلال الأسبوع الماضي :
زيارة رئيس تويوتا
كانت زيارة أكيو تويودا رئيس مجلس شركة تويوتا إيجيبت كوربوريشن جاء إلى مصر فى زيارة سرية لشركة تويوتا إيجيبت، زار خلالها منطقة الأهرامات واجتمع مع قيادات الشركة العربية للتصنيع لدراسة خطوات تجميع السيارة فورتشنر فى المرحلة الأولى لتجميع سيارات تويوتا على أن تشهد المرحله التالية تجميع سيارة تويوتا كورولابعد طرح السيارة الأولى.
وتعد هذه الزيارة بكل المقاييس مؤثرة فى السوق المحلية، لأنها تعنى اساسا بالسوق المحلى وعلى ما يبدوأيضا إن هذه الزيارة سوف تفتح شهية باقى الشركات اليابانية للتصنيع المحلى فى ظل غياب دور التصنيع الأوربى مستقبلا .
وتعتبر زيارة رئيس الشركة العالمية لمصر تعد من أهم علامات أهمية ومحورية مصر كعنصر تصديرى للخارج بإستغلال الإتفاقيات التى تربط مصر بالدول العربية وأغادير والكومسا ( أفريقيا).
عقد ميتسوبيشى وتحالف الخرافى والملا
ويأتى توقيع العقد بين شركة دايموند موتورز مع شركة ميتسوبيشي موتورز بحضور لفيف من قيادات الشركتين، ليكف الحديث عن انهيار مستقبل ميسوبيشى فى السوق المصرية.
ووعد المهندس إبراهيم صالح عضو مجلس إدارة الشركة العملاء بإطلالة جديدة ومميزة لميتسوبيشي موتورز في السوق المصري، وظهور علامتها التجارية في ثوب جديد يقوم على رؤية وفلسفة جديدة تقوم على أحدث نظم الإدارة العالمية .
وقال صالح : " لدينا خطط طموحة ورؤية بناءة تهدف إلى خلق صورة مميزة لميتسوبيشي، وتحقيق نمو مستمر في حصتها من السوق المصري، ولذا نضع عملائنا نصب أعيينا ومحور اهتمامنا وشغلنا الشاغل للفوز بثقتهم ورضائهم".
وأضاف قائلا : " عقدنا العزم على ضخ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، على أن نبدأ العام الأول باستثمارات تصل إلى 65 مليون دولار تتضمن إنشاء شبكة من مراكز الخدمات المتكاملة ( بيع، صيانة، قطع غيار) في معظم محافظات مصر في أبو رواش، شرق القاهرة، الدلتا، الإسكندرية، شمال سيناء وجنوبها، ومحافظات الصعيد، إلى جانب التعاون مع عدد من الموزعين المنتشرين في مختلف المحافظات المشهود لهم بالسمعة الجيدة والخدمة المتميزة".
ومن جانبه، قال هاسو المسئول اليابانى : " لقد وقع اختيارنا علي شركة دايموند موتورز التي تضم كيانات عملاقة مثل مجموعة الخرافي ومجموعة الملا وسمارت كار، بما لهم من باع طويل وخبرة كبيرة في مجال الاستثمار والسيارات في مصر والمنطقة العربية، حيث تعمل مجموعة الملا في مجال السيارات منذ عام 1948، وموزعًا لميتسوبيشي منذ عام 1972 ".
واستطرد قائلا : " لدينا ثقة كبيرة في شركة دايموند موتورز، وإيماننا راسخا بأنها تملك ما يؤهلها لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، وبأنها ستمضى قدما نحو النجاح والنهوض بحصة ميتسوبيشي في حراج السيارات التي تراجعت مؤخرا، حيث ستقوم بإطلاق سلسلة من الحملات التسويقية مصحوبة بمجموعة متنوعة ومتميزة من الخدمات، مستهدفة تحقيق مبيعات تبلغ 8.5% من حصة السوق المصري".
ومن المعروف أن العمالة المصرية فى شركة دايموند تمثل 100% من حجم العمالة بها، والمخطط لها أن تصل الي أكثر من 500 عامل وموظف (بخلاف العمالة الغير مباشرة) وتعمل وفقا لخطط إستراتيجية طموحة وأحدث أساليب الإدارة المتبعة في العالم .
ولكن كان من أهم الأحداث التى وقعت أثناء توقيع العقد بين الشركتين أن الجانب اليابانى أجاب عن تساؤلات الصحفيين المصريين عن هل العقد بين الجانب اليابانى ودايموند وكاله أم توزيع وحصرى أم لا؟، كانت الإجابة واضحة أن علاقتهم مع الرواس إنتهت وأن ميتسوبيشى لا ترتبط بوكاله بل بموزع وليس حصريا!.
حماية المستهلك
كانت تصريحات جهاز حماية المستهلك بوضع محددات تتميز بالشفافية لمصلحة العملاء خاصة بإطلاع العملاء على أسعار الخدمات فى الوقت الذى ألزم جميع مراكز السيارات التابعة لشركات السيارات (الوكلاء) بإعلان أسعار الخدمات ووضعها فى مكان ظاهر داخل مراكز الخدمة الخاصة بالوكلاء وإعلان الأسعار ليعرف العملاء أسعار الخدمات التى تقدم إليهم .
وفى سيق متصل، أعلن المهندس رأفت مسروجة رئيس لجنة السيارات بجهاز حماية المستهلك أن اللجنة عقدت نحو 135 جلسة إستماع للشكاوى جمعت بين مسئولى الشركات والمستهلكين وأن عدد الشكاوى زادت فى عام 2010 عن العام الماضى بنحو 35%وأن 95% من الشكاوى تم حلها وديا دون اللجؤ إلى إحالتها للقضاء .
وأضاف مسروجة :" من الملاحظ فى الشكاوى بعد فحصها أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعيا عما سبق من طبيعة الشكاوى فى الأعوام السابقة حيث أنهم فى شكاواهم المقدمة جهزوا أوراقهم مدعومة بالمستندات والدفوع فهؤلاء أصبحوا يعرفون جيدا متى يتقدمون بشكاواهم وما هى حقوقهم".
وعن طبيعة الشكاوى، أكد المهندس مسروجه أن 98% منها خاصة بالسيارات أثناء وجودها فى فترة الضمان وأن الشكاوى من مراكز الخدمة إنخفضت وأضاف أن بالنسبة للشكاوى الخاصة بالإستدعاءات بسبب وجود عيوب فى السيارات و التى تميزت بها العام الحالى وأضاف أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعيا تجاه هذه العملية تحديدا فلم تعد عمليات الإستدعاءات تقلق المستهلكين خاصة بعدما تجاوب الوكلاء فى مصر بإستيضاح الأمر مباشرة والإعلان عن طبيعة الإستدعاء كما أن الشركات أيضا أصبحت تسارع بإبلاغ الجهاز بالإستدعاءات العالمية فور إبلاغها من الشركة الأم سواء كانت خاصة بالسيارات أو الكماليات.