الاخطبوط الايراني .. وخطره المحدق
________________________________________
ترى هل وصلت بهم الدناءة ان يتلاعبوا بعقول الناس ويزرعوا مرجعية مزيفة بالتعاون مع الماسونية العالمية . والمهزلة كل المهزلة التي لحقت بنا جراء ثلة من خونة واذناب لأيران قد باعوا العراق ارضاءا للمجوس الظالمين
، ان ايران زادت الطين بلة واراقت على النار الزيت بفعالها التي لم ولن تنقطع عن العراق وشعبه المظلوم . ويوما بعد يوم تمتد اذرع الإخطبوط الإيراني لتصل إلى أماكن لم تكن قد وصلتها من قبل ، ويوما بعد يوم يتفاجأ البعض بأن الخطر الإيراني أصبح في عقر داره ويوما بعد يوم يقوم البعض بعض أصابع الندم والتحسر .
ونكاد لا نرى بقعة في الدول العربية إلا ووطأها الإيرانيون وبطرق شتى وبالأمس القريب كنا نسمع أن هناك نفوذا لإيران في لبنان وكان البعض يعتقد إن الخطر بعيد لكن مع مرور الوقت ومع اتساع النفوذ الإيراني سمعنا إن إيران أصبحت قوة كبيرة ومؤثرة في العراق وأيضا اعتقد البعض إن الخطر مازال بعيدا ولكن الأيام تكشف لنا يوما بعد يوم إن أيادي الإخطبوط طويلة وتحاول الوصول إلى كل مكان ومن يعتقد إن الخطر لازال بعيدا عنه فسيفاجأ بأنه أصبح داخل دائرة الخطر وعندها سيلجأ للدفاع عن نفسه ومحاولة تنظيف نفسه ولكنه بكل الأحوال سيكون قد خسر الكثير
من كان يعتقد أن الأيادي الإيرانية ستصل إلى اليمن ويقوم رجال بالحرب نيابة عنهم ليس الا لطمع فارسي بعيدا كل البعد عن المذهب والدين.
ومن كان يعتقد أن البحرين لها رجال تأتيهم الأوامر من إيران
ومن كان يعتقد أن الجزر الإماراتية تبتلعها إيران ولا تسال ولاتهتم للمناشدات العربية والدولية
ومن كان يعتقد أن الخلايا الإيرانية الموجودة في مصر قادرة على بناء نفسها ولو بحذر شديد
بل ومن كان يعتقد أن النفوذ الإيراني يصل إلى ديار السعودية التي تختلف بنهجها وفكرها اختلافا جذريا مع إيران
ولم يصل المستوى عند هذا الحد بل تعداه ووصل النفوذ الإيراني إلى المغرب والجزائر وموريتانيا والسودان ولا نريد أن نبالغ إذا قلنا انه لاتوجد دولة عربية بلا استثناء إلا وبها قوة إيرانية جاهزة للتحرك
ولكن البعض لازال يعتقد انه بعيد عن الخطر وان العم اوباما أعطاهم تطمينات بان إيران لن تصلهم لأن المجتمع الدولي سيفرض عقوبات عليها ومن ثم تحييدها شيئا فشيء إلى أن يتمكنوا من القضاء على نظام الحكم في (الجمهورية الإسلامية) وحقيقة هذا الكلام غير صحيح إطلاقا فكل يلعب دوره في مسرحية وزعت الأدوار فيها بعناية والخاسر الأوحد هو المواطن العربي وبالتحديد العراقي المسكين جراء حفنة نتنة من عملاء خاسئين.
وحتى نكون ابعد في التصور فلا يعتقد أحدكم إن نفوذ إيران هو في الدول العربية فقط فنفوذ إيران تعدى المنطقة بكثير وأفغانستان وباكستان تشهد على ذلك بل إن نفوذ إيران وصل إلى قارة أمريكا الجنوبية ولا نبالغ إذا قلنا إن إيران اليوم هي أقوى بكثير من الولايات المتحدة ولديها أوراق تلعب بها أكثر بكثير من المجتمع الدولي ككل ولانتفاجأ أن تظهر بعد فترة مظاهرات في الولايات المتحدة وأوربا دعما وتأييدا لإيران
إن خطر إيران كبير ومهما كان الشخص أو البلد بعيد فليعلم انه قريب جدا من الذراع الإيرانية ومحاولة دفن الرأس بالرمل لن تنفع ابدا فلعاب الفرس مازال يسير وهم تواقون للمملكة الساسانية او دولة الخروف الاسود او الابيض وغيرها من الدويلات والامبروطوريات الماضية.
فاليوم يجب أن نقف وقفة واحدة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ونتوحد ضد هذا المرض الخطير الذي يريد بناء إمبراطورية فارسية جديدة ولنضع يدا بيد ولو من اجل هذه المهمة فقط ولنختلف بعدها
نعم يجب ان نتكاتف من اجل عدم اعادة الامبراطورية الفارسية ذات العرق الدساس ... ولنرجع خطوة ولنحاكي التاريخ ماذا كان الفرس يعملون ..؟ ولك ان ترى عزيزي القارئ آثار الفرس في عراقنا الابي ..؟ يريدون ان يجعلوا بلادنا المظلومة ضيعة من ضياعها ..؟ يريدون ان يبقوا العراقيين هذا دما يعيشون في حرمان وظلم واضطهاد ..؟ يريدون ان يبيعوا لنا الهواء بعد ان قطعوا الماء بتحويلهم نهر الكارون الى الخليج العربي (والذي يسمونه الفارسي نتيجة حقدهم وضغينتهم وثاراتهم ضد العربي ) ويريدون ويريدون ..؟ تركوا الخليج كله وتركوا بحر القزوين كله وتركوا مسطحاتهم المائية ولحقونا يتقاسمون شط العرب ويقتلون صيادينا اذا تجاوزوا عليهم ولكن لهم الحق ان يجولوا في اراضينا بمزاجهم ..؟ تبا لهم وترها
اين سيادة العراق ..؟
اين دولة العراق ..؟
اين دستور العراق ..؟
اين حكومة العراق ..؟
اين رئاسة برلمان العراق ..؟
اين رئاسة جمهورية العراق ..؟
اين قانون العراق ؟
اين الكتل التي ادعت انها تريد استقلال العراق ؟
هذا الاحتلال الايراني امام الاعيان والكل يشهد هلم قولوا (كلا) بوجه هذا الاخطبوط الالعن ..!!
ولكن ... (لا حياة لمن تنادي)
ولكن نحذرهم كل الحذر.. والا فستكون هناك ثورة عارمة ضد كل قنصلية من قنصلياتهم المشؤومة ونحرقها فوق رؤوسهم ونجتث سفارتهم وكل ايراني عميل من جذره لأن رسولنا العربي العظيم يقول (العرق دساس) والفرس اسوأ العروق دساسة.