نصب الشموع في ليل الإنتظار
قد أحرق مهجته
جليس الأرائك يلوّن الهوى
يبتغي الشمس
فنور الليل قد إنطفأ
ما له يتقلب في الوجد
مسكين
فقد فاته جميل الحلم
هربت النجوم لتزيد من وحدته
ظنّ أنّه يطرز الوقت بأحرف من وله
لكنّه يرسم الوهم في السطور
و يبتكر أنشودة عشق
لمن لا قلب له
سل الجدران كم أشقاها
نقش القلوب
لتشهد مرغمة أن المرأة لا تعدو
باقة زنبق
ترسل العطر
تزيّن العمر
و تذبل في آخره
قد ناحت و لعنت الأيدي التي بنتها
لتصبح مقبرة عشق في الحياة
تستصغر النساء
اذا قبلن أن يعشن حياة التحف
في غرفته