أنثى ورجل شرقي
أقبل بهيبته وشموخه
أقبل بخطوات رزينة وثابتة
أقبل وتستبقه رائحة عطره المميزة
أقبل ليأخذني لمملكته الخاصة
مد يديه لمعانقة يداي فمددتها بكل خجل.....
أحببته ...........فعشقني
أهديته قلبي .......فقدم حياته
فدائماً يخجلني بعطائه فلا أستطيع منافسته
أنه الرجل الشرقي ...........
كريم العطاء
عندما يجد من يقدره ويبادله مشاعره وأحاسيسه
بصدق............
فالحياة (أنثى ورجل)
والحب (أنثى ورجل)
التقيا.......تحركت مشاعرهم وأحاسيسهم
وتعانقت أرواحهم ببعض
فأصبح كلهما مكملاً للأخر
فالحياة لا تكتمل ولا تستمر
سوى بتواجدهم.........
........فكن كما أنت
أكن كما أنا.........
أنثى شرقية
أنثى شرقية بماتعنيه الكلمة
فقد عجزت الأبجديات في وصفها
فمهما حاولت وصفها لاتفي حقها........
أنثى شرقية
تخاف الوقوع في الحب لأنه بالنسبة
لها ضعف.....
ولكـــــــــــن
عندما تقع فيه تعشق بجنون
فتهديك ماتستطيع من عطائها.......
أنثى شرقية
تصون حبها
وتحفظ مملكتها
تجدها بلسم لجراحك وألمك
مسامحة وصبورة
ولكـــــــــــن
أحذر من أهانتها
لأنك سوف تجد مالا يسعدك
((أنثى تعشق الرومانسية و أجوائها))
تجدها تتنقل في الأبجديات لتهديك
أجمل الكلام لتطربك به.....
تحيي لك الليالي وتخلق لك الأجواء
ألف ليلة وليلة
أنوار خافتة وورود منثورة في الأرجاء
وموسيقى هادية يتردد صداها بالمكان
تنتظرك تقبل إليها لتأخذها لعالم الجنون
فلماذا تفتقر إلى الرومانسية
لماذا لاتعبر عن مشاعرك وأحاسيسك
تجاهها
اتحسس بالضعف إذا أوضحتها
واخبرتها بها
الأنثى تعشق الدلال والمديح
فبيدك ترفعها إلى الأعالي وبيدك
تنزلها ........
فلاتبخل عليها لان البرود يقتل
المشاعر الجميلة.......
أيها الرجل الشرقي
أنت من تكمل به معالم الرجوله
أنت من لديه القدرة على هز كيان الأنثى
أنت من تلملمها وتبعثرها
فلا مجال للمقارنة بينك أيها الشرقي
بذاك الغربي الذي لا يحمل معلم من معالم الرجوله
فلا تقف عند تلك المقارنة وتكتم براكين حبك داخلك
فجرها وسوف تجد مايسعدك
أيها الشرقي
تتنقل في مدينة الأحلام بكل حرية
ترسم أحلامها الوردية وأمانيها لحياة أفضل
تعيشها وتسعد بها
تستلقي السلالم بكل خفة تصعد وتنزل
لانتقاء أمنياتها ..........
وفجأة وبدون مقدمات سقطت ......
فرأت بعينيها البريئتين تلك الأحلام والأمنيات ترحل بدون تحقيق
فتراكمت الهموم والأحزان على عاتقيها
وخرجت تلك الآهات المكبوتة
وانسكبت تلك الدموع المتحجرة في عينيها
وانهارت تلك الأنثى .........أصبحت تائه في هذه الحياة
تصرخ بأعلى صوتها
تبحث عن مصدراً لنجاتها
لتحس بالأمان ...
أين أنت أيها الشرقي
لماذا لا تذهب إليها؟!
تأخذها لأحضانك
تلملم شتاتها
تدخل الأمل في حياتها
أذهب إليها
فهي بحاجة
للمساتك الدافئة
وهمساتك الرائعة
لا تتأخر بالذهاب لتلبية نداءها
لأنها سوف تفقد ثقتها بك
وتلملم نفسها بنفسها
فكــــــــــــــن
عند ثقتها بك وأسعدها.......
عندما تجد القلب الذي يحتويها
والحضن الذي يحسسها بالأمان
والسعادة التي تغمرها
وتشاهد الصدق في عينيك
و الإخلاص والوفاء مضمونك
لماذا الغدر!!
فلا تستبق الأحداث وتحكم عليها
بالغدر والخيانة
راجع أفعالك واحكم عليها
أيها الشرقي.....
م\ن