أُخْتُرِع لُغَات أَقْرَبُ لِلْنِّسْيَان هي أَطويك كَمَا أَوْرَاق الكِتَابِ... أُعَرْبِد ببِمَرَات الْطُّرُق وَأَرْوَقْتِهَا أَمْحُوك مِنِّي أُبَالِغ بِوَجْهِي وَأَرّتَدْي أَقْنِعَة الْفَرَح وأَقْتَنِي مَسَاحَيْق الْتَّبَسُّم مَا طَاب لأَتّنُحي عَن ذِكْرَاك

أَتَجَلَّد بِرِدَاء الْصَّبْر وَبِحَلْقِي مَلْكُ الْوَجَع يَسْتَل رُوْحِي أَكَابِرُ.. أَجْلَّدْنِي بِالْسِّيَّاط لِئَلَّا صُوَرِك تَتَرَائِي أَمَامِي

يَا لِوَجَعِي الْمُوَشَّم عَلَى خَاصِرَتِي يُرَاقِص رَبِيْع الْعُمْر فَتَتَّهَاوِي أَيَّامِي بِأَضْرِحَة الْمَوْت تِبَاعَا ...تِبَعا

هنا اعرف ان النسيان نعمة وهنا ارى ان لا مفر
من عشق مزمن وهنا علمت ان الناي لا يصرخ الا حين يذبح فها انت بعد وجعك اصبح لك قلم حين ما اقراة لك كان الطير على راسي وقف
اشجان شجنك عبر حدودي