أخي الحبيب عاشق الرائع
جميل ما نثرته هنا أمامنا من قصص
فيها جانبا كبيرا من العبر
فمنها ماهو يتعلق بالقدر العظيم
ومنها ما هو يتعلق بضعف أحد طرفي الحب
فمن مات حزنا على صاحبه
فهذا جانب الحب والإخلاص ولكن عتبي
على من يأخذه الحزن لدرجة الوفاه
فإن لنا في الموت عظة ... وليس إتعاظنا
أن نحزن حتى الموت ... بل نتوب ونرجع إلى الله
لأن الموت ليس له موعد محدد ....
فربما يأتينا لحظتنا هذه ... فهذا من معالم
الغيب ... ومن معالم القدر العظيمة
...................
أما بالنسبة لمن أحب أنثى من دين آخر
فلا مانع من ذلك ولكن إذا إستطاع
أن يهديها لدينه فقد نجحت علاقته بها
وإن لم يكن ذلك سهلا .... فليدع مشاعره
خلف ظهره ويتمتع بالرجولة والجديه
بأن يفكر بعقله ... ويتبع سنة نبينا محمد
عليه الصلاة والسلام
فإظفر بذات الدين تربت يداك
المسلمين ليس هناك أكثر منهم وفيهم
من هي جميلة الشكل والطباع والتدين
ولن تقف الحياة على حب إمرأة
كما نقرأ بقصص الحب ... فالحب الذي
يؤدي بصاحبه إلي المهالك والكفر
فصاحبه كان الله والاسلام والدين والمجتمع
بريئين من أمثاله من فضل إمرأه
على تمسكه بعقيدته
وأخيرا حبيب قلبي الغالي عاشق
أقول لك كلمة عن الحب
حتى لا أطيل عليك في ردي
الحب الصادق .... هو الحب الذي يبدأ بالمشاعر
الجميلة المتبادلة بين الطرفين ... مع جانب الجدية
ويتبعه دين واحد ... وإخلاص كبير
بدون ذلك لا حب لمن لا إخلاص له ولا دين
تحيتي وعظيم تقديري لشخصكم الرائع
تحيتي ... وفيض ... ورودي



رد مع اقتباس