جفت مراضعها
فحل فطامها
وتحجرت رغم الندى اعوامها
ومضت تغازلها المنون
فما درت من اين تبرق
حربها وسلامها
كادت تنط من العيون سيولها
لما تجمع في الجفون قتامها
حبلت بتاريخ يمج حرائقآ
فكأنما قد اضرمت ارحامها
وتدرعت بالصبر فهو مدادها
في الهول والغضب النبيل لثامها
فكأنما حوض الفرات لرميها
قوس ونخل الرافدين سهامها
عزيزتي ورد كل الود لك وتقبلي مني
اللهم يجعل لك كل اعوامك خيرآ وعطاء
تحياااااااااااااات هدار المنصوري