المدخل: حِيْن يَتَحَدّث الْوَجَع وَيُدَوِّي صَدَاه بِصَوْمَعَة الْشَّجَن
يَاتَناثَر لُؤْلُؤ الْعَيْن كَأَنْات نَاي عَلَى قَارِعَة الْأ سَي يَمْخُر عُبَاب الرُوْحِ تَتَوَهَّج الآَهَاتِ.. فيَحْتَرِق صَوْتِي هُو الْإِحْتِضَار الْمُعْلَن لأحْمِل كَفَنِي و اقْتُلْنِي فِي ذِكْرَاك يَا وَجَعِي ....
أُخْتُرِع لُغَات أَقْرَبُ لِلْنِّسْيَان هي أَطويك كَمَا أَوْرَاق الكِتَابِ... أُعَرْبِد ببِمَرَات الْطُّرُق وَأَرْوَقْتِهَا أَمْحُوك مِنِّي أُبَالِغ بِوَجْهِي وَأَرّتَدْي أَقْنِعَة الْفَرَح وأَقْتَنِي مَسَاحَيْق الْتَّبَسُّم مَا طَاب لأَتّنُحي عَن ذِكْرَاك
أَتَجَلَّد بِرِدَاء الْصَّبْر وَبِحَلْقِي مَلْكُ الْوَجَع يَسْتَل رُوْحِي أَكَابِرُ.. أَجْلَّدْنِي بِالْسِّيَّاط لِئَلَّا صُوَرِك تَتَرَائِي أَمَامِي
يَا لِوَجَعِي الْمُوَشَّم عَلَى خَاصِرَتِي يُرَاقِص رَبِيْع الْعُمْر فَتَتَّهَاوِي أَيَّامِي بِأَضْرِحَة الْمَوْت تِبَاعَا ...تِبَعا
بِقَلَمِي الْنَّازِف حَد الْوَجَع (سيدة الدفتر)
الْجَزَائِر 24ـ12ـ2010 (23س و 19د)