الحكمةُ
تقول
ليس كل ما يتمناه المرءْ يدركهُ
ولكن
تدور معنا الاقدار
ويلعب دورهُ الحظ
وربما يحالفنا الحظ
وربما لا يحالفنا الحظ
ولكن كل ذالك
من انتاج
مسرح
الدنيا
في
انتاج جديد

مسرحيةٌ بعنوان

أنثى ضائعة ما بين روحها والناس
ولأول مرة جاءت في مخيلتي تلك الهواجس
من عالم الخيال
أتكلم عن انثى ضائعة ما بين روحها والناس
أنثى ممزقة
أنثى حزينة
أنثى منكسرة
أنثى محطمة

أنثى لم يحالفها الحظ لا مع روحها ولا مع الناس
قلبٌ يحمل من المشاعر الجياشة
ولكن
يحيط بذالك القلب
ألــــم الدنيا

وفراق الاحباب
وغدر الناس

حتى أصبحت تلك ألانثى ضائعة مع روحها ومع الناس
لا تعرف من أين بدأت ومن أين انتهت

ورغم كل هذا قلمها لم يتوقف
ما زال يقطر العذب
وما زالت تلك المشاعر تملئ ارجاء المكان
رغم ان مشاعرها تذرفها على الورق مع الحبر والدموع

ولكن
أسال الدنيا لماذا كل هذا مع تلك الانثى المسكينة
وأسال الناس لماذا كل هذا الحسد والغرور والجراح من قبلكم لهذه
الانثى الضائعة

لماذا لم ترحمها الدنيا
ولماذا لم يحتضنها الناس
ولماذا لم ترحموها

تركتوها صريعة مع نفسها ومع الزمن المرير ومع الناس الذين لا يوجد العطف والرحمه في قلوبهم
حتى تمزقت تشتت تألمت ضاعت ذبلُت
بسبب كل من يحيط بها


وهذه نبذة صغيرة
من حياة
أنثى ضائعة ما بين روحها والناس


بقلم
الزير سالم
27 /12 /2010
ارجوا ان تنال اعجابكم خاطرتي
مع التقدير