لقد بذلنا الكثير من التضحيات من اجل دحر الارهابيين ووضع اساس لديمقراطية حرة، وعراق مزدهر لذا يجب علينا ان نسمح أبدا لهؤلاء الشرذمة من للمجرمين لتعطيل حركة مسيرتنا و الإنجازات التي حققناها.
بين الحين و الاخر نسمع عن اغتيالات و تفجيرات هنا و هناك ينفذها نفر ضال في بلدنا هدفها زعزعة الوضع الامني و نشر التفرقة , ان من جملة الاخبار المؤلمة التي احزنتني هذا الاسبوع , اود ان انوه و اسلط الضوء عن بعض منها , الاغتيالات التي اطالت الغيارى من بلدنا الحبيب
قال مصدر أمني، الاثنين، إن رئيس جامعة الموصل أصيب بجروح بليغة على إثر تعرضه لنيران مسلحين شرقي المدينة.
- حيث أن مسلحين مجولي الهوية “فتحوا نيران أسلحتهم رئيس جامعة الموصل أ.د.أبي سعيد الديوه جي عقب توجهه من منزله إلى جامع الفردوس لأداء صلاة العشاء بحي الكفاءات شرقي الموصل”.
وأفاد المصدر أن الديوه جي “أصيب بجروح خطيرة وهو الآن في صالة الإنعاش بمستشفى الجمهورية”.
-- أن “مسلحين مجهولين قتلوا باسلحة كاتمة للصوت ضابطاً في جهاز المخابرات برتبة مقدم لدى مروره بسيارته المدنية بالقرب من ساحة النسور وسط بغداد في ساعة متأخرة من قتل ضابط مخابرات عراقي على يد مسلحين مجهولين في وسط بغداد ليلة الاثنين.
-- اصيب بجروح خطيرة حسين الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، مدير برامج القناة الفضائية الإسلامية الانوار ، في سيارته اثر انفجار عبوة ناسفة في بغداد.
الارهابيين يهدفون إلى زعزعة الامن و عرقلة مسيرة التقدم في البلاد من خلال اغتيال الابرياء من العلماء والأساتذة والصحفيين ورجال الشرطة، وضباط الجيش والقضاة والمسؤولين الحكوميين، وغيرهم. هدف الارهابيين واضح و لن يخدعونا باساليبهم القذرة ,ويجب أن نكون على بينة من خططهم الشيطانية.
ونحن ندين هذه الأعمال البشعة، و أن تكون يدا واحدة في القبض على هؤلاء المجرمين . علينا أن نعمل معا من اجل تضميد الجراح من أبنائنا وبناتنا. ويجب علينا أن تصرخ بصوت واحد : كفى اغتيالات والقتل الجماعي. يجب معرفة هؤلاء و وضع حد لهذه العمليات ليشعر كل فرد في الامان في بلده . على الرغم من هذه الخزعبلات و الاعتداءات التي ينفذها هؤلاء المجرمون نحن نبقى صامدين متطلعين الى مستقبل مشرق يضم كل الطوائف العراقية سواء المسلمين (شيعة وسنة ) اومسيحيين، أو اكراد.