ياأيها الجسد الشريف تحية لك في فؤادي قُبلةٌ وهياما
كم كان في نفسي أُقبل تربة ضمتك مابين القلوب غراما
حين اغتسلت وقلت اني زائرووضعت فوق جنازتي إحراما
لكن راحلتي تعطل سيرها مما يعيق لك الوصول مَراما
ساروا اليك المثقلين جيوبهم حين ارتقوا يوم المسير غماما
أما أنا عن بُعْدْ تلكَ زيارتي وتقول نفسي ياحسين سَلاما
فعساك تقبلني لقبرك زائرً وتخط أسمي فالأسى لوّاما
وهاهم مولاي شيعتك ومحبيك
يزورون مقامك الطاهر من بعيد
ياايها الدامي المسجى على الثرى
مني اليك على البعد تحية وسلاما
الق ٌ تسامى على السطور بضياءه
وحروف نور خطت البطولة والعنفوان
آجركم الله يبو حيدر
وانالكم الله شفاعة المظلوم وجده يوم الورود
شكرا لك وأكثر
على روعة هذه القصيدة وحبكتها وجمال المعاني
لك اطيب تحياتي
( وتثبت القصيدة لجمالها )



رد مع اقتباس