أحببت ألف امرأة وألف
ولم يزل في قلبي مليون مكان
فحجم قلبي الكون إن ضاق الجبان
ولا أحب الأمن حيث لّا أمان
ولا أهاب الغدر لو طال الزمان
أحببت في الأنثى بقايا للحنان
أحببت في واحدة عيونها
وحاجب الأخرى ,, وظل جفونا
أحببت خصر امرأة هنديةٍ
وشعر يابانيةٍ
وعهر أخرى قيل أنها غربية
أحببت طهر امرأة من بلدي
قلت لها يا كبدي
مسافر عنك أنا ,, وولدي ,,
يبقى معك فأنت حبي الأبدي
أحببت في المرأة المكر والسذاجة
تجري ورائي ربما لحاجة
تصورت بأنها كلبؤةٍ
لكنها حقيقةً دجاجه
قالت بأن الحب عندها جنون
وأنها تقتات من همس العيون
تبكي على خيبتها والناس يشفقون
لا يدركون أنها كذابة
تريد أن تبرز في الخطابة
فجربت في ذمنا الكتابة
لا بأس أن أحب ألف امرأة
فكل ألف امرأةٍ ,, فيهن نصف امرأة أهواها
وكل ألف خطوة أخطوها ,,لا ألقاها
فمن تكوني أنت يا صغيرتي
هل أنت من يخرق لي سفينتي
هل أنت من كانت على قارعتي
انشد في مسيرتي الجمال
هيا اغربي فقاربي ديدنه الجبال
ظلي احلمي في عالم الخيال
وفي صبيٍ طالما قلدني
وتحلمين فيه لو حطمني
لا تدركين حلوتي بأنني
ستين ألف عام انصرمت كساعة
وصار عندي منكِ لي مناعة
تصوريني أنني بشاعة
لا بأس من غانية لعوب
تسكعت في عتمة الدروب
وأعلنت في كرهنا الحروب
ألصمت عن أمثالكِ فضيلة
فأنتِ مهما تكبري قليلة
تبقين مثل التبغ يا ذ ليلة
مدمنه يظل في سعال
صالحه تكرهه البغال
فأن تريدي الشعر بارتجال
أنا هنا في الليل والنهار
سأهتك الأسرار
وانفض ألغبار
لستِ سوى طفلة
ونحن أسياد الهوى وأهله
وإن نسيتِ يونس فمهلة
ولا تبيعي الفحم للفحّام
فعمره ستون ألف عام
كي تبلغي الفطام
بحاجةٍ أنتِ إلى سنين
قد قالها مسيلمة اللعين
وخير الوصف فيك ضفدعين
فنصفك عائمة في الماء ونصفك مغروزة في الطين
القادم ألكثير
أيقظتني وكنتُ في شخير
وها أنا أتيتُ لي هدير
فمن سيوقف ثورتي













ولي عوده