لو تحملين راية تصبركِ
لو تحملين راية تجلدكِ
لو تستنشقين غبار عمركِ المنقضي معه
لو تحصين لحظاتٍ كأنها سنين مما نعدّ
لو تتجاسرين وتتوغلين حيث لقائكم الاول
وتكتبين سيناريو جديد للحكايه
ستعرفين حينها سيدتي
انه وحين تفشى الطاعون في بلدنا
أخذت دجلة كل محبيها
وكل قصائدها
وكل أسفار العشق المرمية فوق الشاطئ
لم يبقى العشّاق كما كانو
وحين تفشى الطاعون
سلبت دجلة منهم كل دفاترهم
حفظتها في قاعِ مظلم
لم يقدر أي فتى أن يخرجها للنور
حتى هذا اليوم
كذابون توضو بدماء الحبِ
وأنتحلو شخصيته
سرقو اسم الله من بين دفاترهِ
سأنتظر آنستي
وأنتي فلتنتظري
ان تخرج دجلة ذاك السر المدفون
في الاعماق
ولتخرج لعين الشمس
أسطورة
يقال ان اسمها
الحب