عَرفتكِ
دمعاً تهاوى من عين
اغنيه....
ودعاءً مُحجب في لعثمة
تراتيل مسائيه...
وقوام احرفٍ محني في صَفحة
كتابٍ مطويه...
حَتى حَشائش الزغب مسوده وارضُ
وجنتيها غير مرويه...
أنا ما ارتشفتُ دمعة العود وغيتها لحناً
في ليلة رماديه...
وأنا مـــن اعتـــصرتُ فــــصول ايامي
وامطرتُ شفاكِ المنسيه....
وأنا اول من استقبلتُكِ في قَلبي وكنتِ
الى المَجهول منفيه.....
خَلفتكِ مسجدا وانا اضرب مُدن عشقي
كالزلزال....
اعَدتُ لكِ الاوراق واقتَصصتُ من عاصفة
الخريف واوقفتها
كالتمثال....
اقمتُ في ساعدكِ المخلوع مناسك اصابعي
واستطعم لسانكِ مني لثغة
الاطفال.....
ليتكِ لم تستفيقي من نشوة يدي لتساليني من
اكون فشعرتُ بالا وجود....
قالت سيدي رفقاً لقد تماديت كثيراً بشتل
الورود.....
فمساحة قلبي وان كانت مهجوره كان عليك
ان تسال اولاً لمن تعود...
نعم ~~~~كان علي ان اسال
لمن تعود
بقلمي
منشوره سابقاً