بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام

رسالتي هذه والتي صغتها بفيض الدماء النابعة من شرايين قلبي النابضة بالود لكم لأخطها على صفحة بيضاء كبياض أرواحكم لتبدو مشرقة بحروف لامعة تصل إليكم عبر أثير الحب الذي يجمعنا
تتضمن الإشادة بكم وبتواصلكم الدائم والذي شجعني على الإنطلاق وبكل حرية في كتابة كل ما يجول بخاطري ماسكا بيدي مفاتيح فروع منتدياتكم لأدخل إليها وكأني داخل إلى بيتي أجول في صفحاتها بالكتابة تارة وبالتعليق تارة وبقراءة ما تجود به أقلامكم تارة أخرى
نعم أيها الكرام
جئت إليكم زائرا في يوم ما وإذا بي أراني أخا لكم أشارككم بالحرف الزاهي والكلمة الطيبة
لأجد نفسي محاطا بأخوة يحملون الفكر النير والخلق الكريم
أتحفوني بالعلم الغزير والأسلوب الهادئ والقلم الهادر بمداده اللامع الذي يخط أجمل وأزهى ما تحمله تلك الأفكار المضيئة لتبين لي الطريق السليم الذي يجب أن أسلكه لأصل إلى الهدف المنشود والذي فيه الفائدة لكل من يتعنى إلى هذه المنتديات الطيبة زائرا ليرى ما يسره من جميل الكلام وكرم الخلق الذي يتحلى به كل عضو من أعضائها
فيطرق أبوابها مرارا حتى يجد نفسه أحد أعضائها ليكون فاعلا كما كان من قبله يجول في فروعها كما هو حالي لأخذ نصيبه من العلم ويبث ما يجول في فكره من مواضيع هادفة
أحبتي الكرام
ها هي لحظة الفراق قد دنت لأغيب عنكم مدة قد تكون يسيرة في أيامها لكنها طويلة في حسابها خصوصا فيمن يترقب العودة وبشوق إلى المشاركة معكم لحظة بلحظة
فالفراق دائما يحمل مرارة لا يشعر بها إلا من خاض تجربتها
إلا أن التفاؤل بالعودة إلى أحبته وأخوته الذين يكن لهم الأخوة الصادقة والود الكبير يهون مرارة الفراق
لن أقول وداعا فهذه الكلمة تعني إستحالة اللقاء معكم ثانية ولكن اقول إنتظروني وترقبوا عودتي إليكم بعد إنقضاء العاشر من محرم الحرام لكون في خدمت زوار ابي عبد الله الحسين والذي أدعو الله أن يجعلكم من زوار الحسين عليه السلام ومن اراد حاجه غير الدعاء فأنا حاضر ومن عيوني لاني سدعو لكم بقضاء حوائجكم بحق هذا المصاب الجلل
وفي الختام
أدعوا الله أن يسهل أمر الملتقى معكم ثانية بعد العاشر من محرم لأواصل الإبحار معكم من خلال سفينة الخير والنجاة فيما فيه خيرنا وصلاحنا وفيما فيه خدمة ديننا ومجتمعنا
وحتى ذلك الحين أسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته