هذا گصفها
يُضرب ُ للرجُل ِ يبالغ ُ في كلامه ِ ، ويكذب ُ في دعواه ُ .
و" گصفها " : أي أخذ َ من ْ عُرضها .
وأصله ُ :
أن رجلا ً كان َ يُبالغ ُ في كلامه ِ مُبالغة ً شديدة ً . وكان َ له ُ صديق يوقفه ُ عن المضي في مُبالغاته بإشارة ٍ من عينه ِ كلما كان َ " يلوصونها زايد " . وفي ذات ِ يوم كان َ الصديقان ِ في ضيافة بعض ِ الأصدقاء ، فتطرق َ الحديث ُ إلى " الزوالي " وانواعها وأحجامها . فقال َ الرجل ُ : " چان أكو زوليه ْ عند المرحُوم الوَالد .. مَاكو أكبر منها أبد ... چان المرحوم يُفرشها بسلمان باك ، وهيه تظل تنفل وتمشي إلى أن توصل بغداد !! .. وبعد َ بيها بقيه ْ .. ولو چان مُو أكثر من شبرين !! .. " . فضحك َ القوم ُ من دعواه ُ ، وقالوا : " يَامعود .. أكو زوليه هَالطول ْ .. وعُرضها شبرين ؟ .. " . فقال َ على الفور ِ : " والله يَاجماعة ْ ... تريدون الصدگ ؟ ... هيه ْ چانت أعرض ... لكن [ هذا گصفها ] ... شسوي له ؟ ... " .
فذهب قوله مثلا ً ...