ها هم قد إضمحلت دولهم ، وأفل سلطانهم وجاههم ، ولم تعد الناس تذكرهم ، بينما ظل وبقي ذكر أهل البيت - عليهم السلام وآثارهم شاهدة للعيان ، حيث تشد لها الرحال من كافة أرجاء الدنيا ، لزيارة مشاهدهم وأضرحتهم والتبرك بها ، وهذا خير إنتصار لهم ، وأعظم درجة يمكن أن ينالها هؤلاء المضحين الصابرين ، جعلنا الله على دربهم سائرين ، وعلى نهجهم مقتدين وتابعين وحشرنا وإياهم في دار الجنة والخلود


نعم عزيزي
ستبقى ملحمة عاشوراء منارا وعلما يهتدى به
وطريقا الى الحرية والإباء ومقارعة الظالمين

سلام الله عليك يامولاي وابن مولاي ياابا عبد الله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا


شكرا لك عزيزي الزير على نقل هذا الموضوع القيم
والشكر موصول لكاتب المقال
وحشرنا الله واياك مع الحسين واصحاب الحسين عليه السلام
مع اطيب تحياتي