حينما يطرق باب بيتي وأفتح الباب حتى اجد ان صديقي وأخي
قد أتى لزيارتي ولاطمئنان على حالي وصحتي
فيقول لي (( ها خوية افلان اشلونك اشلون صحتك شخبارك ياربي اتكون بأفضل حالاتك اجيتك خوية لان انتة صارلك فترة ماكو وأجيتك حتى اسلم عليك وأطمئن على حالك .
فأجيبهُ : هلا خوية الله يحفظك اني بخير ودائمآ اسئل عنك بس اعذرني لان كنت مشغول بل فترة الماضية أتفضل خوية جوة بلبيت البيت بيتك يا اهلآ وسهلآ زارتنة البركة ))
الله ما اروع هذة الكلمات حيث تصدر من قلب نقي وعفوي من صديق الى صديقهُ كلمات جدآ رائعة ولأكن للأسف استعملت هذة الكلمات من كلمات عسلية وشفافة الى كلمات مسمومة وملعونة ففي وقتنا الحاضر وللأسف نفقر الى هكذا علاقة وهكذا صداقة جميلة في الان الصديق لا ياتي لزيارة صديقة الا لمصلحة شخصية او مصالح اخرى...!
وصداقتنا الان بنيت على اساس : ان هذا الشخص لديه اموال (خلي اصاحبه) او هذا الشخص ابوه فلان في الدولة (خلي يعيني) او هذا الشخص عنده سيارة جديدة (خلي اركب وياه) ومن هذا النطاق تدنست الكلمة المقدسة (الصداقة) الى صداقات مشبوهة ونحن الان ايها الاخوة نفتقر الى اصدقاء من النوع العفوي (الحب عل الفطرة) الذي يجسد كل معاني الاخلاص والحب والوفاء والتضحية الصديق في سبيل صديقه . فاقول لكم يا ايها الفراتيون : هل ياترى يوجد مثل هذه الصداقات الان وفي مجتمعنا الحاضر .ام لا
(( خوتي اعذروني للموضوع لاني شاهدت بعيني مثل هذة الصداقات وحبيت اكتبها وانقلها لكم
كموضوع ))
تحياتي لكم
بقلم
جبروت رجل
22/11/2010