ختاما نقول أننا سنواصل انتقاد الظواهر السلبية على الرغم من تذمر أصحاب الشأن والقرار من مواقفنا التصحيحية الصادقة, لأننا نرى في النقد والكتابة مسئولية وطنية, ووسيلة للتغيير نحو المستقبل الأفضل


وهذا هو ديدن كل عراقي شريف ومواطن غيور على وطنه وشعبه
فالقلم هو اعظم سلاح يقف بوجه السلبيات وليس ترفا ً فكريا ً فربما هناك كلمة او انتقاد او توضيح خطأ يكون هو السبيل الى تصحيح مسارات عديدة او تغيير نهج غير سوي

ولابد لهذه الكلمة ان تصل يوما ما الى اسماع المسؤولين والمهتمين بشؤون البلد إن عاجلا ام آجلا

فمن لم يقرأ اليوم ,,, سيقرأ غدا وماعلينا الا اثبات الحقيقة وفضح السلبيات التي نحن بحاجة الى كشفها أمام الراي العام في ظل الوضع الراهن لبلد يحاول ان يلتقط انفاسه الأخيرة ليعاود النهوض من جديد


شكرا لك استاذنا على هذا الموضوع
ولاتجعل لليأس سبيلا الى روحك الوطنية فكم نحن بحاجة لك ولمدادك ومداد كل الخيرين الذين يحملون هموم هذا الوطن الجريح وشعبه الصابر

مع تحياتي وتقديري لك