عيد الولاية الأغر ~~ عيد الغدير~~ متباركين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم وظالميهم
وناكري فضائلهم وعجل في فرج قائم آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أجّل التبريكات و أسمى التهاني نزفها مكللة بالولاء إلى مقام صاحب العصر و الزمان (عج) ( روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء)
و ترفعها إلى مقام علمائما الأعلام و فقهائنا الأجلاء حفظهم الله
و إلى كافة المؤمنين و المؤمنات و إلى أخواني و أخواتي )
بمناسبة قدوم عيد الغدير الأغر .. عيد الولاية .. يوم تنصيب الإمام علي عليه السلام خليفة بعد رسول الله (ص) .. يوم إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب سبحانه و تعالى برسالة النبي محمد (ص) و بولاية الإمام علي (ع) و بالإسلام دينا .
اعاده الله على الجميع بالخير و العافية
نسأل الله جل وعلى أن يجعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي هذه المناسبة
التي تتجلى فيها معاني الأخوة بين الموالين
وهي أفضل النعم التي من الله بها على عباده
وهو من أعظم الأعياد
يقول الله عز وجل:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً)
فما كمل الدين وماتمت النعمة وما رضي الله الإسلام ديناً حتى
تمت البيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام). ونزل جبرائيل من
قبل الله مهنئاً لرسول الله (ص) من قبِل الله عز وجل بتتويج
الإمام علي (ع) الخلافة والولاية.
وروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه إنه قال رسول الله (ص):
( يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي. وهو اليوم الذي أمرني الله بنصب أخي
علي بن أبي طالب، علماً لأمتي، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي
أكمل فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً ).
في هذه المناسبة
التي تتجلى فيها معاني الأخوة بين الموالين
وهي أفضل النعم التي من الله بها على عباده
وهو من أعظم الأعياد
يقول الله عز وجل:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً)
فما كمل الدين وماتمت النعمة وما رضي الله الإسلام ديناً حتى
تمت البيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام). ونزل جبرائيل من
قبل الله مهنئاً لرسول الله (ص) من قبِل الله عز وجل بتتويج
الإمام علي (ع) الخلافة والولاية.
عيد الغدير هو عيد الله الأكبر وعيد آل محمد صلى الله عليهم أجمعين وهو أعظم الأعياد وإسم هذا اليوم في السماء يوم العهد المعهود واسمه في الأرض هو الميثاق المأخوذُ والجمعُ المشهودُ ، وفيه نصب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقال "من كنت مولاهُ فهذا علي مولاهُ, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" وهو يومُ الثامن عشر من ذي الحجة.
وان فضل هذا اليوم اكثر من ان يذكر، وهو يوم قبول اعمال محبي أهل البيت عليهم السلام و يوم كشف غمومهم وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى على السحرة، وجعل الله النار فيه على ابراهيم الخليل برداً وسلاما، ونصب فيه موسى(عليه السلام) وصيه يوشع بن نون، وجعل فيه عيسى عليه السلام شمعون الصفا وصياً له، واشهد فيه سليمان عليه السلام قومه على استخلاف اصف بن برخيا وآخى فيه رسول الله بين الصحابة وذلك ان ينبغي فيه ان يُآخي المؤمن اخاه.
اعمال هذا اليوم:
1.الغسل. 2.الصيام، وهو كفارة ذنوب ستين سنة. 3.زيارة امير المؤمنين،فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ذنوب ستين سنة، ويعتق من النار ضعف ما اعتق من النار في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر. 4.التصدق، والدرهم فيه بألف درهم. 5.ادخال السرور على الضعفاء والمؤمنين، واظهار السرور والزينة والتطيب. 6.قراءة دعاء الندبة. 7.يقول مئة مرة (الحمد لله الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام).
كيفية التهنئة:
ان يقول عند المصافحة (الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين والائمة عليهم السلام).
كيفية المؤآخاة:
ان يضع اليد اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول: (آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبيائه والائمة المعصومين عليهم السلام على اني ان كنت من اهل الجنة والشفاعة واذن لي بأن ادخل الجنة لا ادخلها إلاّ وأنت معي) ثم يقول اخوه المؤمن: (قبلت) ثم يقول: (اسقطت عنك جميع حقوق الاحوة ماخلا الشفاعة والدعاء والزيارة).
نسألكم الدعاء