أشهد أنكَ من جلد الماعز
من قطيع ضرير ،
تأسرهُ كلاب
وتتربص به ذئاب
يموج بكَ هذا المكان
وتتقاذفكَ أرجل الزمان
لا تملّ من مضغ ضعفكَ
وإبتلاع اللسان
وشرب المج من صنوف الخذلان
تلعق جراحكَ ،
الأنس والجان
صموتاً
والصمت جمر بدون انطفاءْ،
في فصل اليباس
والروح نثار
أنزع عنكَ دثار الماعز
وأرتدي لبوس أنسان
وكفاكَ جلداَ ،
لكان ماكان
آن الآوان
لأطلاق العنان ،
في أنتقاء الزاهي من الألوان
منقول