كلا الخيارين لا وجود لهما في قاموسي
فالنبض بيدالخالق والقلم بيد السارق
فقلبي هو قلمي
ومن سرق قلبي يصوغ حكاياته على لساني
تعودنا المزايدة في سوق نخاسي الكلمات والمهاترة خلف وتحت وبين الشعارات ولا ندري انحن الضحايا ام الجناة
الامر سيّان يا سيدتي فاعتذار المجانين ربما لا يعني اعتذارهم وانكسار الحالمين لايعني انكسارهم ونصر الحمقى لايعني انتصارهم لكنها الحياة الجديدة بالوانها المعسوله تغرينا احيانا بعطرها المغشوش فنرتمي فوق السموم كما يرتمي الذباب الى حتفه في السكر المذاب فوق السم
سيدتي عذرا لشطحة قلم اخرى
تحيتي لك