على ضفاف نهركِ

تبللت شراعي بالشوقِ

وعلى خصر مياهِكِ

تمواجَتْ

تهَدْهَدتْ

نامتْ مراكبي على نهدَيْ

أمواجك
وغارتْ

في الفؤادِ إلى يمِّكِ

مشاعري

تغْرِفُ قبلاتٍ

كملائكة الوَحْيِ

أو ربّات الشعرِ

يُلْهِمْنني

أنا وحْدي في مدينة أفلاطونْ


منقول