أ أخبروك ؟؟
باني وقفت انتظر
رغم ما كان الجو عليه
من مزاج عكر
غير اني كنت مبتشر
ـ ستأتي ـ
امطرت السماء مرارا
وصبت الشموس مني عرقا
ونارا
فزادت بشوقي المستعر
وزادتني اصرارا لأنتظر
وانتظر....
ما غيرت المكان
نفس الشارع
وموقف الباص
والدكان ،
انادي فيأتيني غلامه
بعلب الدخان
خطوة ما حركتني
كأني حجر
في هيئة انسان
لم يعبث به الزمان
بالرغم من عدو الزمان
,,,,,,
ولد اطفال من الظلام
وخرجوا للشارع يلعبون
وبعد ذلك ،
امسوا بوجهي يتسائلون !!!
من علمه هذا الصبر ؟؟
ليبقى طويلا هكذا
وينتظر.
,,,,,,
و وقفت
وانتظرت
غير مسلك الشارع
ونقل موقف الباص
لموقع ثاني
وانا واقف في مكاني
هجر الناس مدينتي
لمدن اخرى ،
وما زلت اعد
لمقدمك الثواني
اندثرت معالم الشارع حولي
والمنازل
والمباني ،
تحول كل شئ لصحراء
بثواني
وانا.. بمكاني
انتظر
ما نسيتك الا لحظة
تأملت فيها
تاريخي المندحر
ولم آسف لشئ
لضياعي
لضياع زماني
لطول ما بقيت انتظر
ـ سيدتي ـ
لكن الوقوف اعياني
فجلست ...
جلست لابدأ من جديد
رحلة الجلوس المنتظر.