وأد البنات
قطعة من كبد
وغطتها الرمال ....
أصبحت ذكرى عذاب
للنساء .. وللرجال
حين أذكرها
يصبح العشق
محالا في محال
وتصبح الدنيا جحيما
لا يجاريه الخيال.....
.......
ونجوت .....
أنا نجوت
وخضت تجربة الحياة
وأرى الجلاد
من حولي رقيقا
مفعما بالذكريات
يطرب الأذن
بكلمات الأغاني الرائعات
يلعن الماضي الأليم
والليالي الحالكات
ويحكي لي عن حب ليلى
وعشق كل الفاتنات
ونسيت أو .. تناسيت
لبرهة وأد البنات
..........
وانسجمنا ...
واندمجنا ...
وانتشينا بالغرام
وفرحنا ...
ورقصنا ...
تحت أغطية الظلام
واحتفلنا .. وليت أنا ...
ليت أنا لا ننام
يا سلام ....
هذا يا قلبي الحلال
لا الحرام
هذه الدنيا الجميلة
ومنتهى عشق الأنام
......
وبعد حين ...
استيقظ الجلاد
من صمت القبور
وأفقت , وفوق كتفي
كل عاهات العصور
لا تقولي . لا تعاني .
لا تقرأي بين السطور
وهذه الكتب اللعينة
أحرقيها للبخور
فلك اللآليء , والجواهر
والهدايا والعطور
ولك الأماني , والأغاني
والملابس والزهور
والفكر لي
والحلم لي
فأبي غيور
وأنا غيور
........
آه يا أمي
لقد فقدت الأمنيات
فالحلم مات
والفكر مات
وآه من وأد البنات
بين جدران القصور .....
منقول
ارجو كتابة عبارة منقول للأمانة الأدبية ومنعا للحذف لاحقا
رد مع اقتباس