من خلال تصفحي لشبكة الانترنت ، وقراءة الانباء العراقية وجدت أن العنف عاد مرة أخرى لشوارعنا كاغتيال أحد قادة الصحوة في انفجار عبوة لاصقة بسيارته في غرب بغداد كما شهد يوم الاحد عن انفجار سيارتين ملغومتين في الكاظمية ، شمال بغداد ، و في ساحة عدن. ، كما ادى هجوم بسيارة ملغومة بالقرب من دورية عسكرية وسط الفلوجة يوم الاحد الى ترك عددا غير محدد من القتلى و الجرحى .

يجب علينا أن ندرك جميعا أن النهج الجديد و التكتيك الذي يستخدم من قبل تنظيم القاعدة والميليشيات المرتبطة بالبلدان المجاورة جاء نتيجة للانتصارات الكبير التي حققها أبناء العراق ، القاعدة والميليشيات قد عانت من هزيمة كبيرة من أبناء العراق ، و ان تلك الميليشيات والإرهابيين لا يفرقون بين العراقيين!

نحن بحاجة لوقف هؤلاء المجرمين عن تعطيل حياتنا ، ويجب ان نركز على اعادة اعمار العراق ، القوات الامنية لا يمكنها تحقيق هذا الهدف من دون دعمنا ، ونحن بحاجة لدعمهم والتعاون معهم. اسمحوا لي أن أطرح عليكم ، حول هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا يوم الأحد الدامي : هل هم شيعة ام سنة و ما كان رأيهم السياسي؟

كان يكفي بالنسبة لهم أنهم هم من العراقيين. المنظمات الإرهابية تقتل العراقيين

نحن بحاجة إلى إبلاغ قواتنا الامنية عن أولئك المجرمين و أولئك الذين يساعدوهم بالمرور إلى أراضينا ، هؤلاء الارهابيين يقتلون مستقبلنا ، و يقتلون أطفالنا عن طريق وضع قنابل في الطريق وتعطيل خطة إعادة إعمار بلدنا.

غدا, ماذا ستكون عناوين الاخبار ؟ أعتقد أن غدا سيكون يوما عظيما في بزغ عراق حر وآمن وموحد. المجرمين والإرهابيين سوف ينتهون. وهم يدركون أن الوقت قد مر و سرعان ما سيتم القبض عليهم .