ومن عجائب آيات الله في رمضان ، أنه لو بذل فلاسفـة البشرية ومفكروهـم كلهم مجتمعـون طلاع الأرض ذهبـا على أن يجعلوا سدس سكان الكرة الأرضية ، يجتنبـون الشهوات ، ويتنزهون عن متاع الدنيا ، ويتركون بطونهم خاوية ، ويلتفـتون إلى أرواحهـم ليطهروها من التعلق بعالم المـادة ، إلى السمو الأخلاقي الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم يدع قول الزور ، والعمل به ، فليس لله حاجـة أن يدع طعـامه وشـرابه ) ، يوما واحـدا وليس شهرا كاملا ، لأعلـنوا عجزهـم ، فيما نجـح فيه هذا الدين العظيـم .


نعم عزيزي
انها الهبة الربانية العظيمة التي يودعها قلوب المؤمنين في مشارق الارض ومغاربها لا لشئ الا للتقرب الى باريهم وطلب العفو منه والمغفرة

شهر عظيم بكل مافيه من دخوله ضيفا الى ان يغادرنا بوداع الى السنة المقبلة

نحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي خصنا بها
ونسأله ان لاينقضي عنا هذا الشهر الكريم الا ونحن من المغفور لهم

شكرا لك واكثر عزيزي على جميل موضوعك