إذا كان لاعب وسط المنتخب الوطني فؤاد قادير سيخضع لفحص ثان يوم الاثنين المقبل للتأكد من طبيعة الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه نادي فالونسيان الفرنسي أمام أولمبيك مرسيليا الذي جرى يوم السبت الماضي، فإن غيابه عن المباراة القادمة لـ''الخضر'' أمام تانزانيا أصبح مؤكدا، لأنه سيخضع لعلاج مكثف يمتد لفترة طويلة.
ورغم الخلل الموجود على مستوى خط الوسط في الفترة الراهنة من خلال إصابة بعض اللاعبين على غرار مهدي لحسن وفؤاد قادير، وكذا عدم جاهزية اللاعب حسان يبدة الذي يفتقد للتحضير الجيد والمنافسة بسبب تواجده بدون فريق، فقد علمنا بأن المدرب الوطني لا يفكر في تعويض قادير بلاعب آخر، نظرا لعدم وجود عناصر محترفة في هذا المنصب وكذا عدم جاهزية المحليين الذين تنقصهم المنافسة لعدم انطلاق الموسم، وبالتالي لا يستبعد أن يحتفظ ''الشيخ'' بـ21 لاعبا فقط، لكنه قد يضطر إلى استدعاء لاعب أو اثنين في حال تعرض لاعبين آخرين إلى إصابة مع نواديهم في الفترة التي تسبق مباراة تانزانيا المقررة يوم 3 سبتمبر القادم بملعب اتشاكر بالبليدة. هذا، ولا يستبعد مدرب نادي فالونسيان فيليب مونتانيي غياب قادير عن الملاعب لمدة 6 أشهر لأنه يتوقع يقينا أن الجزائري تعرض لتمزق على مستوى العضلة الصليبية.