تعدّ أول قافلة تضامنية مع غزة منذ إنشاء الهيئة -منقول -
![]()
![]()
![]()
كشف رئيس لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي إلى قطاع غزة، النائب عبد القادر سماري، بأنه تم تحديد الأول من رمضان تاريخ تسيير أول قافلة لكسر الحصار عن غزة بتمويل تام من البرلمان العربي الانتقالي قدر الاعتماد المخصص لها بـ200 ألف دولار، مشيرا إلى أنه تم اختيار جريدة ''الخبر'' لأن تكون الراعي الإعلامي الرسمي لهذه العملية بالجزائر.
أوضح رئيس اللجنة في لقاء بمقر جريدة ''الخبر''، حيث كان مرفوقا بعضو اللجنة النائب مداني برادعي الذي عين منسقا لمنطقة المغرب العربي في تنظيم القوافل، بأن القرار اتخذ خلال الاجتماع الأخير الذي انعقد في 12 جويلية الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة، مبرزا بأن القافلة التي أطلق عليها شعار ''قافلة رمضان'' ستكون بداية لقوافل أخرى ستتبعها من بعد لسدّ كل احتياجات الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
وأبرز ذات المتحدث أن اللجنة قد وضعت قائمة الاحتياجات عبر التنسيق مع الجهات المختصة في قطاع غزة خاصة تلك المتعلقة بشهر رمضان الكريم إلى جانب الإعانات الطبية الاستعجالية.
من جهته أبرز النائب مداني برادعي، بأن قافلة رمضان ستكون فاتحة لقوافل أخرى ستنظم تباعا والتي سيشارك فيها كل الخيريين والمؤسسات الرسمية والشعبية في الوطن العربية من أجل دعم المحاصرين في غزة، مشيرا إلى أن القوافل سيجري تنظيمها بدون انقطاع إلى غاية رفع الحصار بشكل تام عن قطاع غزة. ومن أجل تحضير هذه القوافل فقد تم تقسيم المناطق العربية إلى أربع مناطق ووضع على رأس كل منطقة منسقين، حيث يشرف على منطقة المغرب العربي النائب مداني برادعي، الدكتورة عائشة المناعي على منطقة الخليج والجزيرة العربية والدكتورة فادية ديب على منطقة الشام والعراق ومحمد الحسن الأمين على منطقة وادي النيل. وبخصوص القوافل التي ستنظم بعد قافلة رمضان فستكون مدعمة من قبل هيئات المجتمع المدني وكل الخيريين في الوطن العربي الذين سيكونون مدعوّون للمشاركة بتبرّعاتهم سواء من خلال المواد الغذائية أو الطبية أو المادية، حيث ستفتح حسابات بنكية مخصصة لذات الغرض.
وأكد رئيس لجنة القافلة الدكتور سماري بأنه قد تم اختيار جريدة ''الخبر'' لأن تكون الراعي الرسمي لقوافل كسر الحصار عن غزة التي ينظمها البرلمان العربي