كشفَ مدير الطب العدلي عن القاء القبض على العديد من الزوار الايرانيين والباكستانيين الذين يحملون معهم المخدرات للاستخدام الشخصي اثناء قدومهم لزيارة العتبات المقدسة خلال عام 2010، مؤكدا ان العام الحالي شهد دخول المخدرات للاستخدام الشخصي عن طريق الزوار الوافدين. وقال منجد صلاح الدين "ان عام 2010 شهد حسم العديد من قضايا المخدرات التي تعود للاعوام السابقة، ولكن الى الآن يعد العراق ممراً وليس مستهلكاً".مشيرا الى "ان عام 2010 شهد دخول المخدرات الى العراق بكميات شخصية وتجارية، الا ان الشخصية اكثر خصوصا مع الزوار القادمين من ايران وباكستان لزيارة العتبات المقدسة،اما الكميات التجارية فقد تراوحت ما بين 15-20 كغم وتوزعت بين محافظات ميسان وذي قار وواسط والسليمانية". مؤكدا انه "تم حسم 29 قضية سابقة بمواد كبيرة وصغيرة وبنوعين( حشيشة وافيون)، وكذلك حسمت قضيتان بـ(الهروين) و(الباودر)،وهما من المواد ذات الخطورة العالية".
هذا دليل اخر على حجم النفوذ الايراني في العراق و التدخل الصارخ يضاف الى سلسلة الانتهاكات التي تصدرها ايران تحت اسم الصداقة و المحبة للشعب العراقي تصدير ، الأغذية الفاسدة منتهية الصلاحية ، والتجسس على العراق ، والتدخل المستمر في شؤوننا السياسية ، و تهريب المخدرات التي يمكن أن تدمر شبابنا.

ايران تدعي دائما انها تؤيد استقرار العراق ، ولكن الحقيقة مختلفة تماما. و هل يعقل ذلك ان الزوار الين يقطعون الاف الاميال لاداء مراسيم الزيارة و ينفقون الكثير ياتون و هم يحملون المخدرات معهم الم يخجلون من ذلك , و ايعقل زوالر العتبات المقدسة هم في الواقع مجرد تجار مخدرات. الم يفتشون هؤلاء في معابرهم الحدودية ام يغضون النظر عن ذلك لتصديره للعراق , انني كلي امل ان يتعضون و يكفون عن تصدير الشرور و السموم الينا , اسأل دول الجوار احترام الجيرة و عدم ايذائنا ,

ونحن قادرون على حماية بلدنا و لن نسمح لهم العبث في أمننا.