خَرجَتْ من قعر البحر
تُرهب .. تُرعب
إِسمَعْها
أصواتا تختنق
إِقرأْها
حكايات تموت دون نهاية
إسأَلْْها
الأجوبة ستنهيك لا محال
أُنظُرْها
لهفتك ستُقْتَل بعد إنهزام الروح
و كيف لا تنقطع أنفاس صبرك ...
و الأشرعة التي نصَبْتَها بالأمل
مُزِّقَتْ
و فرصتك على بلوغ الأماني
أُعْدِمَتْ
و كيف لا تَنْقطع أنفاس صبرك ...
حقا الصبر هبة , لا فضلا ندّعيه
يا لقلة حيلتنا
قطرة ماء تقهَرُ هِمَمَنا
لمسة حنان تَحْني كبرياءنا
أجِبْني
كيف العدول عن السقوط
كيف نُمْسِك بدمع أعيننا
و ننقذه من غرق
نمنعه من فضح ما سُتِر في القلب
كم نحن عاجزون .. نحن البشر
متأرجحون
بين غرور و ضعف
و نذيرنا الخطأ
هفوة قبل ممات
و منقِذُنا بريق
من يبصر نور التوبة , يبصر يوم ميلاده
و البقية تنتظر
لأنها
لم تولد بعد
... بقلمي
ورد


 
			 
			 
			 
 
			
			
 
  عاصمة الألم
 عاصمة الألم
				.gif)
 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس