المرأة والأنتحار.
نسمع ونرى عن التفجيرات التي تحدث في العراق وخاصة الأتفجيرات الأنتحارية، وبالرغم من أن هذه الهجمات تكررت لعدة مرات خاصة في السنوات الأولى بعد تغير نظام صدام حسين ولكننا لازلنا نعتبرها شيئ غريب على عادتنا وتقاليدنا وثقافتنا الأسلامية وخاصة عندما يتعلق الأمر بأنتحار النساء.

عندما أقراء في الأخبار أي حادث عن قيام أحد النساء بالأنتحار بواسطة حزام ناسف وقتل وجرح عدد من الأبرياء من حولها أتسائل في نفسي هل هذه هي اخلاق المرأة العراقية التي ربما تكون أمي أو ختتي أو زوجتي أو ربما بنتي؟


أنه تصرف في قمة العنف والقساوة ، يجب أن لا تلجئ المرأة العراقية الى مثل هذه الاعمال ، لانها يجب أن تكون في قمة التحظر لأنها رمز لكل ألامة لانها هي من تربي أجيال العراق ، علينا جميع أن نحارب هذه الظاهرة الخطيرة وأنا لا أتكلم فقط عن ظاهرة أنتحار النساء فقط بل أتكلم عن جميع ظواهر العنف. يجب علينا أن نقوم بواجباتنا سواء بتوعية الناس أو مساعدة قوات حفظ الأمن لمنع حدوث مثل هذه الأعمال الارهابية مددا.




تشديد الإجراءات الأمنية في الرمادي تحسبا من وقوع هجمات جديدة.
مقتل شخصين وإصابة 38 في انفجار في الرمادي

أدى انفجار عبوة ناسفة داخل مقر محافظة الأنبار إلى مقتل شخصين وإصابة 38 آخرين بجراح، فيما فرضت قوات الشرطة حظرا للتجول في مدينة الرمادي تحسبا من وقوع تفجيرات مماثلة.

وقال المتحدث باسم دائرة صحة الأنبار مهند الدليمي إن مسلحين مجهولين وضعوا عبوة ناسفة داخل سلة للمهملات بالقرب من مكتب محافظ الأنبار أدى انفجارها إلى مقتل شخصين وجرح 38 آخرين.


من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر حسن إن السلطات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في مدينة الرمادي تحسبا من وقوع حادث انفجار آخر.


وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا المفتي الإسلامي عبد العليم السعدي يوم الجمعة الماضي بوساطة أسلحة كاتمة للصوت.