طلبت الحكومة العراقية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات دقيقة حول نية جمهورية الشر انشاء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية. وقالت نرمين عثمان وزيرة البيئة في تصريح للمركز الوطني للإعلام ان الحكومة العراقية لا تملك معلومات رسمية حول الموضوع وفي حال تأكدت من وجود معلومات فستتخذ الاجراءات عن طريق القنوات الدبلوماسية مؤكدة نية الوزارة نصب منظومة انذار مبكر في محافظتي بغداد والبصرة بهدف قياس التعرض للخلفية الاشعاعية على مدار اليوم للتعرف على وجود أي نشاط اشعاعي موجود في أي دولة مجاورة ذي علاقة بالنشاطات النووية واتخاذ الاجراءات الحازمة والسريعة لحماية المواطنين والبيئة. يذكر ان معلومات غير رسمية افادت عن وجود مساع ايرانية لبناء مفاعل نووي على بعد سبعين كيلومترا عن حدود محافظة البصرة.
المحافظات العراقية والبصره بالتحديد عانت الويلات من جراء التدخلات والمضايقات الايرانية السافرة طيلة الاعوام المنصرمة وهذا المشروع دليل على استمرار المضايقات الايرانية للعراق وتجاوزًا خطير لا يمكن السكوت عنه لانه يهدد امن العراق ومواطنية بالكامل اذ ان أي خطأ فني او تسريب نووي في المحطة المراد انشاؤها سيؤدي الى حصول كارثة يكون العراق اول المتضررين منها. الحكومة العراقية مطالبة بأتخاذ اجراءات فعلية معلنة بشأن الموضوع تبين فيها لايران رفض العراق ومعارضته التامة لهذا المشروع المزمع انشاءه على بعد سبعين كيلو متر عن حدود العراق والتعاون مع المجتمع الدولي و الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف هذه المهزلة.