لاذ بصمته
و تركني أنا وحيدة
لأبدأ أنا الكلام
و أتحمل عبء أخطائي و أخطاءه
مذنبة بصوتي
.......
ألا تعلم أنني توأم الوحدة أصبحت
ما دخلت رهان كلام و ربحت
و بعد اعتصار مشاعري في أحضانك
لن أعيد ما سبق لي أن نلت
......
مثابرة على صبر ليس من طبعي
جلدت نفسي آلاف المرات لأحصل عليه
و ها هو الان من شيمي
و ما كنتُ قبلا معترفٌ بي لديه
......
كيف أؤاخي زمن السكون
لا أعرف
و الخروج عن نهج الظنون
فيك
قد يلامس قلبي يوما ريح و يجرُف
كيف كنت قبلا بالشوق ألاقيك
......
لو تدخل عيناي سترى
أنفاسا محترقة تتبخر فوق مكاني
أو تسمع كما أسمع
سيخيفك صخيب الموج على شطآني
لو أنك تمشي بقدمي
لشعرت بجاذبية الأرض تتلاشى تحت أقدامي
لو أنك ملكت يدَّي
لآمنت
أن هوايا تعلق بها
حين تلامس الجماد
تستحضر كل مشاعرها
لتحيي نبض القلب
حتى ولو بوهم
لأعيش أنا زماني
......
حين نلتقي أنا و ورقي
تصبح أنت الورق
أكتب في بياضك
أحفر في قلبك قدر ما أشاء
دون صوت
أهواك , أكرهك , أهجيك
أشفق عليك أو أرضيك
كما أشاء
أعلن سكون العالم
أم الجنون
و أقترف مئة ذنب
أطلب الغفران
أناله بصمت
و لن أكون مذنبة
بصوتي

...... بقلمي
ورد