غربة قاتلة .. نرتشفها مع فنجان قهوتنا برضانا ( رغماً عنّا )




شرود وارتقاء إلى عوالم غير هذا العالم ( إلى المهجر ! )




حيث عالم الغرباء في هذه الدنيا




عالم من لم يتمكّنوا من أن يتآلفوا مع الدنيا و ( أقنعتها )



ليس لأنهم عاجزين ... لا !!




بل لأنّ الدنيا وما فيها كانت دوماً




غدّارة




ملوّنة بأزياف لا تناسبنا




ملأى بالدنيء والقبيح ( مش إسمها دُنيا ؟؟ )



( والدنيا ) لا يمكن أن تكون ملاذاً أو مكاناً للرّاقين بأرواحهم...