كنت جالسة على ذاك المقعد
ماسكة بقلمي و اسطر بعض الكلمات على الورق
...
اشعر بترقب انظار بعضهم لي
رفعت عيناي و نظرت الى احدهم
ابتسمت لي
جاملتها و ابتسمت
و بعدها نظرت الى تلك الفتاة
جالسة خلف تلك الشجرة
تبكي و تنذرف دموعها رغما عنها
لماذا؟
من كان سبب دموعها؟
كفى ايتها المحملة بالعشق الابيض لا تبكي
أؤمني بهذة الكلمات
فضلات حبه التي كانت الروح تقتات عليها
لم تعد النفس تشتهيها
أعتذري له
لأنكِ استغرقت وقتا طويلا .. لاكتشف خباياه
فحينما اسقطتيه من عينكِ
رايتي حقيقته
لحظاتكِ معه
تماما كـ عقد جدتك البالي
الذي انقطع خيطه فانزلقت حباته وتفرقت
لا تكترثي له ولا تحاولي تجميعه مرة اخرى
فـ الاسواق مليئه بالاكثر بريقا وجمالا
لكل روايه بدايه ونهايه
وها هو الفصل الاخير قد قارب على الانتهاء
بعد ان نزعت البطله الاقنعه الواحد تلو الاخر عن وجه البطل
ظهرت حقيقته البشعة التي حاول اخفائها كثيرا
ولكن الخداع والزيف حتما لا يدوم
وقف حائرا امام ضحاياه ,,
انتهت الحكايه
صفق الجمهور وانصرف
ومازلت البطلة تصفق له لبراعته في التمثيل
وبفرح ودعته الوداع الاخير
ومضت في طريقها وقد تعلمت اهم دروس الحياه
لا أمن ولا أمان ,,,,
هذة كانت حكايتكِ
لا تحزني
فهذا كان قدركِ
بقلمي
تحياتي