في كل ليل
أعصر قلبي من الهم
وأسكبه في كأس
وعند كل صباح ...
يغافلني الكأس ..

ويشربني




********




نسيت أن أوقع
- قبل أن أخرج من حياتها -

في سجل الزوار

********



لا أشرب قهوتي إلا باردة
لأني أرى جغرافيتها الأنثوية ..

في البخار المتصاعد





********



المنعطف الأول
في طريق الهروب منها ...

يسلمني إليها



********




وضعتها بين قوسين
لأسقطها من حياتي
فبقيتْ ...

وسقط الزمن




********



كلما احتضنتها
يوقظني ارتطامي ...

بعمود الإنارة





********



لم أكتب اسمها على رمل الشاطئ
إلا ليمحى
ولكن الموج
كالنوم
يفر دائما ..
ويتركني وحيدا ...

معها




********


لم يبق لي منها سوى
عطر
وجرح ...

في أقصى الذاكرة المشتعلة




********


لم تزل هنا
بيني ..

وبيني


********


خلف الجبل
رأيت نجمة تغتسل
فراودتني الشكوك ...

- حتى النجوم
لم تعد جديرة بالثقة -




********


أغلقتُ الشرفة
التي تطل على المكان الذي احتضننا
لأول مرة
فرأيت ذلك المكان ...

بسقف الغرفة



********


أصيح بالمدى
لماذا ?
ويرجع الصدى
بدون لام
أظل هكذا ...

فقد أنام



********



أنا كالغصن اليابس
حين تسقط كل يوم منه ورقة
لابد أن يأتي يوم
وتسقط ...

آخر ورقة



********



( للأسف )
مما راق لي
و
كثيرا