فما عرفت من المرايا أيّانا
قد كان أنت

وأيّانا كان أنا
ورغم انصهار الروح
بالروح سنا
مرت رياح البعد تفصل بيننا
!
إني وقد ذبلت علامات الحياة بسحنتي
مازلت ترسو في موانئ وحدتي
سفن المنى
وتحط في في وجع الكروم
وكم تلوت على النجوم
إذا نست إن الضياء سبيلها
وأطرقت تصغي إلي
تبكي علي
تمد كفاً من ذؤابات الضياء
تزيح أمطار السموم
ايتها الروعه يامملكة الحروف
ولا مجامله
فلقد قرأت في الحروف أبداعا وتجليات
واخترت ابدع ماقرات
حقا ان الحروف في مملكلة الحروف
تاج مليكها
بوركت حقا على هذا الابداع المتألق الراقي