بعد شهور من التحسن الامني الملحوظ في قضاء تلعفر, استهدف عناصر تنظيم القاعدة الشاذ اطفال وشباب المدينة بثلاثة تفجيرات متعاقبةلتُخلف اكثر من 150 شهيداً و جريحاً بينهم 20 في حالة خطرة تم احالتهم الى احدى مستشفيات اقليم كردستان لتعذر علاجهم في محافظة نينوى. وحصل التفجير بعد صدور بيان عن دولة العراق (الا) اسلامية اعلن فيه تعيين الناصر لدين الله ابو سليمان (والله والناصر صلاح الدين منه براء) وزيراً للحرب والذي توعد بشن المزيد من العمليات الانتحارية ضد الجيش والشرطة والمدنيين رداً على مقتل المقبوريين ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري.
جريمة إرهابية أخرى يندى لها جبين كل شريف و كل انسان حر على وجه الارض, جريمة يرتكبها شاذون يعيثون في العراق قتلاً وتخريباً بأسم الجهاد وقتال المحتل وغيرها من الاكاذيب التي اصبحت و اضحة للجميع. ابطال هذه الجريمة هم نفسهم الذين الذن هجروا وقتلوا وهتكوا اعراض المواطنين بدون ذنب او جريرة سوى لارضاء رغباتهم و نزعاتهم الاجرامية المريضة.