بسم منزل الودق , ومنبت الشجر , ورازق الطير
ومرسي الأرض ورافع السماء ِ بلا عمد به أبدأ
فسلام من رب رحيم لقوم ٍ مؤمنين
أهلا ومرحبا بك هاهنا على كرسي التعارف
لعله يكون أكثر التصاقا بهذا الاسم
فهو يضي ء جوانب كانت عن أنفس الغير تخفى
فلعلك ببعض الأجوبة تسد رمق فضول الأسئلة
فسبحان من سخّر الحرف ذُللا
تصدع بأمر ٍ من الروح
حيث الكلمة الشفافة التي تخرج فتلامس المشاعر
والوجدان طوعا
من بنات فكرِك ومن بين بنانك
فهناك بضع من الأسئلة لعل نفسُك لاتضيق بها ذرعا
ـ متى بدأت رسم أول حروفك ؟
ـ ومتى كانت الكتابة الفعليه لتلك الإنفعالات ؟
برأيي إن الكلمة البسيطة هي التي تأخذ من كاتبها مجهودا أكبر
لنظهر لنا بهذا الشكل وأؤمن ببساطتك العميقه
_ لأي مدى تهتم بإظهار خواطرك بهذا الشكل ؟
ـ لمست في خواطرك مسحة نزاريّه فهل بإعتقادك
تستطيع المرأة ترويض الرجل ؟ وإذا كان نعم كيف ذلك
وإلى أي ِّ مدي ؟
_ هل تقبل بواقع ٍ لايقبل مقاسات أحلامك ؟
_ ومتى تعيد ترتيب تلك المقاسات لتنال واقعا ما ؟
قال أحد الحكماء ناصحا ً : ( من غضب منك ثلاث مرات ولم يقل
بك شرا فأتخذه صديقا ً )
_ ماهي المعايير التي يتخذها أمير الرافدين لإختيار الصاحب ؟
_ في وسط عناء الحياة وصعوبتها ماالذي يرسم البسمة على شفاة
أمير الرافدين ؟
_ ماهو الأمل والألم وفقا ً للتعريف بقاموسك ؟
ـ هل تعترف بالموت للشخص الحر؟
_ وهل تعترف بطهر الإخوة حتى تلامس السحاب وهي من غير دم ؟
.
.
سأكون ُ ممتنة ً لك لو أجبتها دون كلل
لك مااستفاضت به الروح إجلالا
والشكر لمن أتاح هذه الفرصة وشرّع أبواب السؤال .
العنود
.gif)