بعد الضربات الموجعة التي تلقيناها من تنظيم القاعدة ، اتى اليوم الذي نرى فيه تسليم العديد من افراده الى القوات الامنية طوعا
وأوضح اللواء الركن عبد الحسين الشمري لوكالة (أصوات العراق) أن “22 مطلوبا للسلطات القضائية وفق المادة 4 إرهاب سلموا أنفسهم صباح اليوم (الثلاثاء) الى قوات شرطة ديالى، بعد يوم من اعلان مصدر امني مسؤول في المحافظة تسليم خمسة من عناصر تنظيم القاعدة أنفسهم للقوات العراقية.
وأضاف أن قيادة شرطة ديالى “دعت جميع المطلوبين للقضاء في المحافظة الى تسليم أنفسهم للشرطة من أجل تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم”. وكذلك توضيح مضامين مبادرة وزير الداخلية حول دعوة المطلوبين والمتهمين بالارهاب والجنايات الاخرى لتسليم انفسهم الى السلطات.
دعت مديرية شرطة ديالى جميع المغرر بهم ممن شاركوا في تنظيم القاعدة والتنظيمات المسلحة الاخرى الى استغلال الفرصة وتسليم انفسهم الى السلطات المختصة على ضوء مبادرة وزير الداخلية جواد البولاني, وتعهدت بضمان حسن المعاملة وتسريع الاجرءات التحقيقية ومحاكمة عادلة حسب طبيعة الاعمال التي قاموا بها.

فيما تعهد مدير التحقيقات الجنائية في شرطة ديالى الرائد هشام خليفة التميمي بالدفاع عن جميع الابرياء من ضحايا الدعاوي الكيدية مجددا عدالة الاجراءات القانونية بحق الذين سلموا ويسلموا انفسهم.
ان شرطة ديالى ستشكل لجنة تحقيقية مختصة لاستقبال المتهمين الذين يسلمون انفسهم الى السلطات وابداء كافة التسهيلات التي تضمن حقوقهم اضافة الى ذلك عقد مؤتمر لشيوخ ووجهاء العشائر وائمة المساجد و الجوامع لنشر ثقافة التعامل الانساني بين المواطنين وخلق اجواء الثقة بالاجهزة الامنية وفق مبادئ العدل والانصاف واضاف: ان مديرية الامن ستعقد لقاءات مع رئاسة محكمة الاستئناف والقضاة لتفعيل مبادرة الداخلية داعيا علماء الدين والمشايخ ورجال الدولة الى تثقيف ودعوة المطلوبين لتسليم انفسهم الى الاجهزة المختصة كما دعا المواطنين الى دعم الاجهزة الامنية وتزويدها بكل معلومة عن اي نشاط مشبوه يخل بأمن المحافظة.
انها اخبار مفرحة ان نسمع ان العديد من ارتكبوا جرائم في السابق اليوم يسلمون انفسهم الى العدالة , هذا يعني انهم شعروا بالندم لما ارتكبوه في السابق او ربما قد خدعوا من قبل بعض العصابات الارهابية و في نفس الوقت نشكر و نقدر التسهيلات التي تقدمها الحكومة و الجهات الامنية لكل من يسلم نفسه الى العدالة
هنالك مثل نقولة انه من غير المعقول ان يستمر الانسان بالخطا و لكن الفضيلة ان يعترف الانسان بذنبه و ياخذ عقابه في الدنيا. ان القاعدة لن و لم تثني من عزيمتنا