بوطنه الامهات معصبات
و لابسات الحزن احله كلادة


و بوطنه الدمع شك خد الايتام
و الضحك شكك حلوك القادة


الحمد لله كلت من راح صدام
الحمد لله كلت بس عل سلامة


اشو ياهو التكضة صار صدام
و اكو صدام بس لابس عمامة


سفينة الوطن يمشي و دمنه نهران
و احله شراع اله ذراعان ادينه


و بالكرسي طلع مو خوش قبطان
مو بس هاي يضحك عل سفينة


درينه اهل الكراسي تحرس الناس
بس تبوك بيهم ما درينه


دوم ابن الفقير بجفن ملفوف
و ابنهم يكبر و بعده بحضينة


المثل ذولة اذا ماتوا حرامات
و جريمة يتم دفنهم يم علينه


عراقيين صرنه ملوحة للموت
و ما يُستلذ كلش اله بينه


و موت الله انلغة بهل بلد فد نوب
و عزراييل هم بدل علينه


يحلالي العتب يا وطن وياك
لإن بس الاحبهم عاتبتهم


و تدري شكد احبنك و اهواك
بكد ناسك الفقرة العذبتهم


بصغري كالوا اطلع تره يأذيك
و صدك اذيتني و ما صدكتهم


و حلموا بيه اكرهك يا وطن يوم
جي حلموا اكرهك كاومتهم


اهلي من طحت فزعولك ركاض
عثروا بيك تالي و طيحتهم



و وليت اهلي ذبح و جمالة اكلك
خو ما تعبوك من ذبحتهم


المو ولدك ارتاحوا يا وطن بيك
و ولدك على العالم طشرتهم


و لدك علكوك كلادة عل جيد
و انته عل المشانق علكتهم


اجه راس السنة و رادوا يشبكوك
اكطعت راس السنة و ما شابكتهم


بحروبك قدمولك احله الاعمار
من صار السلم ليش اعلستهم


و حركوا روحهم من كلت بردان
و دفيت و صاروا رماد و دستهم


انبتروا من كلت محتاج رجلين
من احتاجوا ايدك رجعتهم


من الزمت قلمك صاروا اوراق
و من كد ما تشخبط شككتهم


صارولك ورد ضنوك فلاح
ما تعرف تشم ليش اكطعتهم

........................
لسياب البصرة ومتنبي الشعر الشعبي
عبد الحسين الحلفي